بحث هذه المدونة الإلكترونية

About

الأحد، 24 نوفمبر 2013

شقيق حامد عبدالصمد: لا أستبعد اختطاف أخى على يد متطرفين إسلاميين

 الكاتب والروائى حامد عبدالصمد
أكد محمود عبد الصمد، شقيق الكاتب والروائى حامد عبد الصمد، أن أخاه تم اختطافه عصر أمس الأحد، وبالتحديد الساعة الرابعة والربع، وكشف شقيق الكاتب فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن وزارة الداخلية كانت قد عينت حراسة خاصة لأخيه، وذلك بعد أن طلبت سفارة ألمانيا تعيين حراسة للروائى والكاتب بعد تهديده بالقتل من قبل إسلاميين متشددين أكثر من مرة، مؤكدا أن أخاه كان فى مهمة خاصة، ولذلك لم يصطحب حراسته معه، غير أنه اتصل بضابط الحراسة الخاص به، وأبلغه بأن هناك سيارة سوداء تتعقبه منذ خروجه من الفندق الذى يقيم به فى وسط القاهرة، وظلت هذه السيارة تلاحقه حتى وصل إلى "الأزهر بارك" بشارع صلاح سالم، حيث كان على موعد خاص بهذا المكان، وفى الساعة الرابعة اتصل أخوه بضابط الحراسة الخاص به، وأبلغه بهذا الأمر، مؤكدا أن هذه السيارة كانت بانتظاره حين خروجه من "الأزهر بارك"، وبعد ربع ساعة فقط انقطعت أخبار "حامد" تماما، وتم إغلاق تليفونه إلى الآن.

وقال شقيق عبد الصمد إنه اتصل بالسفارة الألمانية فور علمه بالواقعة، حيث إن أخاه حامل للجنسية الألمانية، ويعمل بها كمدرس جامعى للتاريخ الإسلامى، مؤكدا أنه لا يستبعد أن يكون أخوه قد اختطف من قبل إسلاميين متشددين، خاصة أن هناك العديد من الفتاوى بإهدار دم أخيه، وأنه أعقب هذه الفتاوى تلقى "حامد" العديد من التهديدات بالقتل، خاصة بعد الحملة التى أطلقها الشيخ أبو إسحاق الحوينى ضده.

وعن آخر لقاء بينه وبين أخيه قال محمود عبد الصمد إنه اصطحبه إلى الفندق المقيم به مساء أمس الأول، وكان ذلك فى الساعة الحادية عشر مساء، وكان بينهما اتفاق على لقاء آخر أمس فى الساعة الثامنة مساء لاصطحابه إلى قريته بمركز منشية القناطر محافظة الجيزة ليزور عائلته، غير أنه فوجئ بما حدث، فأسرع إلى مديرية أمن القاهرة لإبلاغهم بالأمر، وتم تحويل القضية إلى شرطة السياحة والآثار التى تباشر عملها الآن، وتقوم بالبحث عن أخيه بقيادة اللواء على شتا.

وحول إمكانية أن يكون حامد عبد الصمد تعرض لإغماء مفاجئ، أو مدى كونه يعانى من مرض مزمن، قال شقيق الكاتب: "أخى لا يعانى من أى مرض مزمن لأتخيل أنه تعرض للإغماء أو ما شابه".

جدير بالذكر أن حامد عبد الصمد يعد من أكثر الكتاب إثارة للجدل، خاصة أنه عرف بآرائه الصادمة تجاه الفكر الإسلامى، وصدرت له رواية فى العام 2008 بعنوان "وداعا أيتها السماء" عن دار ميريت للنشر، وهى الرواية التى صدرت بالعربية والألمانية وذاع صيته بسببها، حيث إنه سرد فى هذه الرواية قصة حياة شاب مصرى يتعرض للاغتصاب صغيرا ثم ينضم إلى الجماعات الإسلامية شابا، ثم يسافر إلى ألمانيا ليستقر هناك وتتغير العديد من قناعاته عن الدين والبشر، كما صدر لعبد الصمد فى العام 2010 كتاب آخر بعنوان "سقوط العالم الإسلامى" عن دار ميريت للنشر، وفيه يتوقع عبد الصمد اندحار العالم الإسلامى، خاصة فى المنطقة العربية، ويطرح الكتاب تحليلاً للأوضاع المتدنية التى وصلت إليها معظم الدول الإسلامية على المستويات كافة: فكريًا وتعليميًا، واقتصاديًا، إضافة إلى التزمت الدينى والجوع الجنسى

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets